الموضوع: لاتضربي طفلك
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 11/07/2011, 06:36 PM
صورة لـ alanfal
alanfal
المحبة لله ورسوله
السياحة وموضوعات عامة
 
موضوع رائع لاتضربي طفلك

تضربى , طفلك


لا تضربى طفلك


لا تضربى طفلك ..















الى كل ام يجب التجنب من ضرب طفلها وتُحذير كل من يتعامل مع طفلها مثل " الاب , الابناء , الاقارب " وجميع مًن تترك الطفل معه
طب ليش كل هالتحذير ؟!!!
مو بس كرمال انا بحب الاطفال جداا جداا وهم احباب الله ,لا عشان سوف تندمين بعدهاااا..كيف تملكين نفسك عندما يثور في نفسك الغضب على طفلك فلا تندفعين إلى ضرب ؟؟
اليكى بعض النصائح
اتمنى ان تكون مفيده
اولا يجب الا تنسى استعاذتك بالله من الشيطان الرجيم.
ضعى نفسك بدل طفلك, وتذكرى ايام الطفوله " عندما كنتى تفعلى نفس الخطأ وكيف كانت والدتك تصبر عليك وعلى اخطائك " .
تذكرى ان طفلك عاجر عن الدفاع عن نفسه لانه مازاى صغيرا فلا يجب معامله الاطفال مثلما نعامل الكبار.
ان الضرب يولد العناد و الكره عند الاطفال ويؤثر على شخصيتهم.
ضمى طفلك الى صدرك بلاد من ضربه وعلميه الخطأ الذى ارتكبه فهذه هى الطريقه الصحيحه لتعلم الطفل.
تذكرى الندم الذى حل عليكى لضربك لطفلك فى المره السابقه وكم تمنيتى انك لم تضربيه.
الضرب لا يصحح الأفكار ولا يجعل السلوك مستقيما.
اللجوء إلى الضرب هو لجوء لادنى المهارات التربوية وأقلها نجاحا
الضرب قد يدفع الطفل إلى الجرأة على الأب والتصريح بمخالفته والإصرار على الخطأ
الضرب يفقر الطفل ويحرمه من حاجاته النفسية للقبول والطمأنينة والمحبة
الضرب ينشئ أبناء انقياديين لكل من يملك سلطة وصلاحيات أو يكبرهم سنا أو أكثرهم قوة.. هذا الانقياد يضعف الشخصية لدى الأبناء
ويجعلهم شخصية أسهل للانقياد والطاعة العمياء ، لاسيما عند الكبر مع رفقاء السوء
الضرب يفقر الطفل ويحرمه من حاجاته النفسية للقبول والطمأنينة والمحبة

الضرب يقتل التربية المعيارية القائمة على الاقتناع وبناء المعايير الضرورية لفهم الأمور والتمييز بين الخطأ والصواب والحق والباطل
الضرب يقوي دافع السلوك الخارجية على حساب الدافع الداخلي الذي هو الأهم دينيا ونفسيا..فهو يبعد عن الإخلاص ويقرب من الرياء والخوف
من الناس .. فيجعل الطفل يترك العمل خوفا من العقاب، ويقوم بالعمل من أجل الكبار...وكلاهما انحراف عند دوافع السلوك السوي الذي ينبغي
أن يكون نابعا من داخل الطفل (اقتناعا –حبا –إخلاصا –طموحا-طمعا في النجاح وتحقيق الأهداف وخوفا من الخسارة الذاتية)







من مواضيعي :
الرد باقتباس